لو حبيت أدور على فيلم فيه تباين واضح بين المظهر الخارجي للفيلم وعمق المعنى مش هلاقي أحسن من كابوريا، أفتكر إني شاهدته أول ما نزل السينما، خيري بشارة كان النجم الأول بالنسبة لي والأمل في نفس الوقت في مشاهدة سينما جميلة جديدة خصوصا بعد فيلم يوم مر ويوم حلو.
بداية الفيلم ماكنتش مشجعة إطلاقا، وبعد صبر طويل حتى انتهاءالفيلم خرجت أسب وألعن الأفلام التجارية والمادة التي عبثت بعقول الفنانين حتى يخرجو علينا بمثل هذه العمل التافه السطحي، والكلام دة كان على لساني طول الوقت وخصوصا لما حد يسألني على الفيلم، بالرغم من إنه حقق نجاح غير متوقع عند عرضه.
رغم رأيي السلبي في الفيلم لكن دة لم يمنعني من متابعة رأي الناس فيه والنقاد خصوصا، من الطبيعي إن الواحد يبحث عن الآراء المشتركة حتى لا يكون قد تصرع في إصدار أحكام في غير محلها، ويمكن كمان بحثا على دليل فني يؤيد وجهة نظري في الفيلم.
بالصدفة قريت نقد لفيلم كابوريا في الأهرام، النقد بصراحة مسبش حاجة إلا وتناولها، بدءا من اسم الفيلم مرورا بأحداثه حتى نهايته، النقد كان فني وموضعي للدرجة إللي خلتني أعيد نظر في الفيلم وأقرر إني أشوفه مرة أخرى، وبعدها أصبح من الأفلام التي أحرص على مشاهدتها عند عرضها.
النقد كان فيه الكفاية من الدقة والبساطة الكفيلة بلفتت نظر المشاهد العادي لمعاني جميلة وعميقة في الفيلم، زي ما شفنا الفيلم بيتكلم عن الفروق الفظيعة بين الطبقة الغنية والفقيرة وبيركز على الفراغ والسطحية إللي عايشة فيها طبقة من الأغنياء جدا، ويلعب الفقراء والكادحين دور وسيلة الترفية والتسلية المفضلة لديهم، في ظل سعي غريب من الفقراء للعب هذا الدور عن طيب خاطر.
تحليل الناقد لإسم الفيلم كان وثيق الصلة بأحداثه، فالمعروف عن الكابوريا إنها تطفو بالقرب من سطح الماء عند الصباح، ووقتها يكون الصيادون في إنتظارها تكون صيدا سهلا في يتسلى به الأغنياء ويأذأذوه في المساء، ولإصطياد الكابوريا في المساء يخرج الصيادون بالقوارب ويسلطوا كشاف نور قوي على سطح الماء، تظن الكابوريا إن النهارد طلع، وتتجمع على مصدر النور ويكون هو دة الطعم لإصطياد الكابوريا، ودة نفس المشهد إللى أصطاد به الإغنياء هدهد ورفاقه، عندما كانو الأغنياء على ظهر العوامة، وهدهد بقارب صغير يسعى بعفوية لمصدر النور القوي.
الفيلم كان فيه من الفنيات اللي من الصعب أن تلمس أو تتفاعل مع المشاهد العادي، ولا بد من أن يقوم النقاد بدورهم الأساسي في مساعدة الفيلم في توصيل رسالته وفي نفس الوقت مساعدة المشاهد في فهم الفنيات والمعاني الصعبة.
بالتأكيد رأي الناقد هنا ليس مطلق، الفيلم لم ينل رضا واستحسان كثير من الناس والنقاد ولكن دون شك وجود الناقد في المكان الصح ليه عامل كبير و قوي في ثراء الحركة الفنية السينمائية – حلو الكلام الجامد دة -:) ، وحتى التليفزيونية كمان، طالما التزمو بتوصيل المعاني الخفية والقيم الفنية العالية بموضوعية، دون التمجيد لأفلام فلان، أو إهمال عمل معين لصالح عمل آخر، والمهازل إللي بنشوفها من النقاد في عدم نقد ممثل بعينه لإنه نجم الساحة أو فوق مستوى النقد.
أفتكر إن كان في مشهد في الفيلم كل ما ييجي لازم أشوفه، أحمد زكي كان قاعد مع حسين الإمام في مطعم، حسين الإمام مسك في إيده عشرة جنية، وكان الحوار
- لو معاك العشرة جنية دي هتعمل بيها أية؟؟
- أشتري بيها حاجات أكون محتاجها.
- يعنى لما تشتري بيها حاجة مش هتبقى معاك بعد كدة.
- لأ طبعا،
- أنا بقة كل ما أصرف عشرة جنية، ترجع تاني، وممكن ترجع مائة، ألف ، مليون.... وهي دي مشكلتي، تصدق أول مرة أول الكلمة دي مووووشششششكللتييييييييي موشكلتي
مشهد مميز جدا، ويستحق وقفة، وبالتأكيد من الصعب التركيز في مشهد زي دة من غير ما يكون في ضوء مسلط على فكرة الفيلم والمعنى من وراه.
بداية الفيلم ماكنتش مشجعة إطلاقا، وبعد صبر طويل حتى انتهاءالفيلم خرجت أسب وألعن الأفلام التجارية والمادة التي عبثت بعقول الفنانين حتى يخرجو علينا بمثل هذه العمل التافه السطحي، والكلام دة كان على لساني طول الوقت وخصوصا لما حد يسألني على الفيلم، بالرغم من إنه حقق نجاح غير متوقع عند عرضه.
رغم رأيي السلبي في الفيلم لكن دة لم يمنعني من متابعة رأي الناس فيه والنقاد خصوصا، من الطبيعي إن الواحد يبحث عن الآراء المشتركة حتى لا يكون قد تصرع في إصدار أحكام في غير محلها، ويمكن كمان بحثا على دليل فني يؤيد وجهة نظري في الفيلم.
بالصدفة قريت نقد لفيلم كابوريا في الأهرام، النقد بصراحة مسبش حاجة إلا وتناولها، بدءا من اسم الفيلم مرورا بأحداثه حتى نهايته، النقد كان فني وموضعي للدرجة إللي خلتني أعيد نظر في الفيلم وأقرر إني أشوفه مرة أخرى، وبعدها أصبح من الأفلام التي أحرص على مشاهدتها عند عرضها.
النقد كان فيه الكفاية من الدقة والبساطة الكفيلة بلفتت نظر المشاهد العادي لمعاني جميلة وعميقة في الفيلم، زي ما شفنا الفيلم بيتكلم عن الفروق الفظيعة بين الطبقة الغنية والفقيرة وبيركز على الفراغ والسطحية إللي عايشة فيها طبقة من الأغنياء جدا، ويلعب الفقراء والكادحين دور وسيلة الترفية والتسلية المفضلة لديهم، في ظل سعي غريب من الفقراء للعب هذا الدور عن طيب خاطر.
تحليل الناقد لإسم الفيلم كان وثيق الصلة بأحداثه، فالمعروف عن الكابوريا إنها تطفو بالقرب من سطح الماء عند الصباح، ووقتها يكون الصيادون في إنتظارها تكون صيدا سهلا في يتسلى به الأغنياء ويأذأذوه في المساء، ولإصطياد الكابوريا في المساء يخرج الصيادون بالقوارب ويسلطوا كشاف نور قوي على سطح الماء، تظن الكابوريا إن النهارد طلع، وتتجمع على مصدر النور ويكون هو دة الطعم لإصطياد الكابوريا، ودة نفس المشهد إللى أصطاد به الإغنياء هدهد ورفاقه، عندما كانو الأغنياء على ظهر العوامة، وهدهد بقارب صغير يسعى بعفوية لمصدر النور القوي.
الفيلم كان فيه من الفنيات اللي من الصعب أن تلمس أو تتفاعل مع المشاهد العادي، ولا بد من أن يقوم النقاد بدورهم الأساسي في مساعدة الفيلم في توصيل رسالته وفي نفس الوقت مساعدة المشاهد في فهم الفنيات والمعاني الصعبة.
بالتأكيد رأي الناقد هنا ليس مطلق، الفيلم لم ينل رضا واستحسان كثير من الناس والنقاد ولكن دون شك وجود الناقد في المكان الصح ليه عامل كبير و قوي في ثراء الحركة الفنية السينمائية – حلو الكلام الجامد دة -:) ، وحتى التليفزيونية كمان، طالما التزمو بتوصيل المعاني الخفية والقيم الفنية العالية بموضوعية، دون التمجيد لأفلام فلان، أو إهمال عمل معين لصالح عمل آخر، والمهازل إللي بنشوفها من النقاد في عدم نقد ممثل بعينه لإنه نجم الساحة أو فوق مستوى النقد.
أفتكر إن كان في مشهد في الفيلم كل ما ييجي لازم أشوفه، أحمد زكي كان قاعد مع حسين الإمام في مطعم، حسين الإمام مسك في إيده عشرة جنية، وكان الحوار
- لو معاك العشرة جنية دي هتعمل بيها أية؟؟
- أشتري بيها حاجات أكون محتاجها.
- يعنى لما تشتري بيها حاجة مش هتبقى معاك بعد كدة.
- لأ طبعا،
- أنا بقة كل ما أصرف عشرة جنية، ترجع تاني، وممكن ترجع مائة، ألف ، مليون.... وهي دي مشكلتي، تصدق أول مرة أول الكلمة دي مووووشششششكللتييييييييي موشكلتي
مشهد مميز جدا، ويستحق وقفة، وبالتأكيد من الصعب التركيز في مشهد زي دة من غير ما يكون في ضوء مسلط على فكرة الفيلم والمعنى من وراه.