الخميس، 6 مارس 2008

البنات والتعليم

رغم إن مر على دخول أول فتاة الجامعة أكتر من 60 سنة، لكن ساعات بحس إن المجتمع لسة مش متقبل أو عارف يتعامل مع الموضوع دة كما يجب، ممكن البنت تتعلم أه، لكن في نفس الوقت ناس كتير بيرفضو إنها تستثمر التعليم دة في إنها تشتغل، رغم إن هي دي النتيجة الطبيعية جدا لأي حد بيتعلم، ولسة لغاية النهاردة في مجالات كتيرة لسة المجتمع بيتقبل فيها السيدة على مضض، رغم إنها خلاص اتعلمت وبقت كمان في أحيان كتيرة متفوقة دراسيا عن الرجل.

ومن ناحية تانية أصبح تعليم البنت نقمة وليس نعمة، مجرد إنها اتخرجت من كلية أصبحت الإختيارات بالنسبة ليها أصعب شوية، في كتير مش بيرضو يتجوزو شباب بمؤهل أقل، ولو نزلت مجال العمل الموضوع بقة اصعب وأصعب، في ظروف كتيرة بيكون فيها البنت بتاخد مرتب أكبر من مرتب العريس، وكمان مع الشغل والإحتكاك أكتر بالناس بيديها خبرة أكتر بنوعية البشر وبالتالي دة كمان بيأثر على اختيارتها في شريك الحياة، وصعب جدا إن البنت تتحمل نظرة المجتمع لفتاة قربت على التلاتين من غير عريس، دة في الوقت اللى المجتمع فيه بيقدر السيدة الأمية المتزوجة ست البيت عن الآنسة اللى معاها دكتوراه.

يمكن كتير يستغربو كلامي، لكن صدقوني دة جزء من تفكير المجتمع بتاعنا

الأربعاء، 5 مارس 2008

عظماء عبر التاريخ

تشغلنى هذه الأيام مسألة مهمة جدا بالنسبة لي، المسألة دي متعلقة بعظماء الإسلام أمثال سيدنا أبو بكر الصديق، سيدنا عمر بن الخطاب وسائر الصحابة العظام، هؤلاء الرجال كانو ذو شأن في أهليهم واشتهر عنهم الكثير من الصفات الحسنة، وبعد الإسلام أصبحو من العظماء عبر التاريخ.


تساؤلي هو: كيف حدث هذا التحول؟ أية اللى أخدوه من الإسلام ليصنع منهم رجال عظام عبر التاريخ؟ ما الذي جعل سيدنا عمر يجهر بالدعوة ويضحى بمكانته في مجتمعه بعد ساعات قليلة من إسلامه، أية اللى شافه في الدين دة يخليه يعمل كدة؟ أية الفائدة اللى شافها هتعود عليه خلته مايترددش في مواجهة قومه بالدين الجديد رغم ما يتبع ذلك من عواقب!
مش عارف إذا كان في حد بيشاركني التساؤل دة ولا لأ، بس على أية حال لو حد عنده إجابة أو ينصحنى بقراءة كتاب معين ممكن يساعد في إنى ألاقى إجابة يبقى جزاه الله كل خير.