الأربعاء، 5 مارس 2008

عظماء عبر التاريخ

تشغلنى هذه الأيام مسألة مهمة جدا بالنسبة لي، المسألة دي متعلقة بعظماء الإسلام أمثال سيدنا أبو بكر الصديق، سيدنا عمر بن الخطاب وسائر الصحابة العظام، هؤلاء الرجال كانو ذو شأن في أهليهم واشتهر عنهم الكثير من الصفات الحسنة، وبعد الإسلام أصبحو من العظماء عبر التاريخ.


تساؤلي هو: كيف حدث هذا التحول؟ أية اللى أخدوه من الإسلام ليصنع منهم رجال عظام عبر التاريخ؟ ما الذي جعل سيدنا عمر يجهر بالدعوة ويضحى بمكانته في مجتمعه بعد ساعات قليلة من إسلامه، أية اللى شافه في الدين دة يخليه يعمل كدة؟ أية الفائدة اللى شافها هتعود عليه خلته مايترددش في مواجهة قومه بالدين الجديد رغم ما يتبع ذلك من عواقب!
مش عارف إذا كان في حد بيشاركني التساؤل دة ولا لأ، بس على أية حال لو حد عنده إجابة أو ينصحنى بقراءة كتاب معين ممكن يساعد في إنى ألاقى إجابة يبقى جزاه الله كل خير.

هناك تعليقان (2):

  1. بص ياحسن عارفت ان اسمك حسن :) عزيزي برضه المهم

    مش عارف بحس اني لو انا اتوجدت زمان ايام الرسول صلي الله عليه افضل الصلاه وسلام اني هكون متدين بكتير قويييييييييييييي مش معني كدي اني بشك لا بس ممكن تقولي ايه الموجود من الدين الاسلامي دلوقتي غير مكه !! زمان كان موجود رسول كان موجود الصحابه البيجتمع مع النبي كل يوم او الله ياعلم كان في بلال المؤذن مش مشايخ قناه الناس !!!! لا توجد اي مظهر من مظاهر الاسلام بس مش معني كده ان احنا نستهتر بس بحيث ان ربنا بيبصلنا بصه شفقه عشان معشناش ايام الرسول وعشان كده هو صيابر علينا وبيصبر والله ياعلم

    ردحذف
  2. أحيانا الواحد بيجي على باله نفس الخاطر دة، بس أعتقد إن كل عصر وليه إبتلاءاته، أعتقد إن ايامها ماكنتش الدنيا كلها إيمان ووردية ولا حاجة، لأ، كان في ناس بتكدب الرسول، وناس تكاسلت على إنها تطلع معاه غزوة، وناس تانية فضلت مكانتها بين أهلها والفلوس والعز عن اتباع رسال سيدنا محمد.

    يعنى كان ممكن الواحد يفضل إنه ينال رضا أبوه، أو يفضل بجانب زوجته إللي بيحبها على إنه يغامر بدة كله ويتبع الدين الجديد،
    وطبعا وقتها الواحد مش هيسامح نفسه، وكمان العقاب هيكون أشد.

    علشان كدة مفتكرش إن الواحد بالضروري كان هيكون وضعه أحسن، لكل عصر ابتلاءاته

    ردحذف