الجمعة، 29 أكتوبر 2010

واجب عزاء

إقامته الدائمة بالأسكندرية منعته من حضور عزاء والدي، فما كان منه إلا أن اتصل بعدها بأيام معربا عن أسفه وحزنه لمصابنا الأليم، ومعتذرا عن عدم تمكنه من الحضور، وأيضا عن عدم إجادته لكلمات العزاء والمواساة.

شكرت له شعوره الطيب وحرصه على الإتصال ومواساتي قدر المستطاع، ولم يكن يدري ولم أكن أعلم إني سوف أكون في زيارته بعدها بأسابيع أؤدي فيه واجب العزاء، وأدعو له بالرحمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق