الأحد، 16 مايو 2010

صورة وألف معنى



بالتأكيد صورة ناطقة بالمنظر دة مش هتحتاج أي تعليق، التعليق في حالة زي دي ممكن يقلل من قيمتها، الصورة الجميلة دي كانت منشورة في خبر عن التطعيم في موقع اليوم السابع، رغم إن الخبر عادي ومكرر، لكن الصورة غير عادية على الإطلاق، نظرة تأمل صغيرة للصورة تخلي الواحد يطلع منها بمعاني كتير قوي.

ردة فعل الطفل الصغير دة لعملية التطعيم نفسها طبيعية لأقصى درجة، دة حتى ممكن الواحد يحس بالكلام هو طالع منه، هو طبعا مش فاهم أية إللي بيحصل، هو من ساعة ما اتولد والدنيا كلها عمالة تلاعبه وتضحك في وشه والمواضيع كلها دمها خفيف وآخر فرفشة وهزار في هزار، فجأة شاف واحد مايعرفوش، ولا شاف وشه قبل كدة وبيشكه في دراعه.

طبعا نظرة الطفل هي خير معبر وأبلغ من أي كلام ممكن يتقال عن ردة الفعل،

أية يا عم أنت هو أنا كنت عملت لك حاجة علشان توجعني كدة؟
أنت مين يا عم أنت؟؟

وبالطبع كل اللي الناس حواليه بيضحكو على سذاجة وبراء الطفل إللي المفروض أصلا مفيش حد بيأذيه ولا حاجة، والشكة دي لمصلحته.

الكلام كتير والمعاني أكتر، بس أنا مش هتكلم كتير، الأحسن إن كل واحد يشوفها من زاويته و بالمعنى إللي هو شايفه.

هناك تعليقان (2):

  1. فعلا الصورة تغنى عن التعليق

    ردحذف
  2. كثيرة هي المعاني إللي ممكن نخرج بيها من ردة فعل عفوية تصدر من طفل صغير، ولكنها في نفس الوقت تجسد معاني حقيقية للحياة.

    تقبل تحياتي وشكرا للمرور والتليق

    ردحذف